لاعب ريال مدريد

مسعود أوزيل




السبت، 20 / 8 / 2011

قال مسعود أوزيل -نجم خط الوسط بنادي ريال الشهير بلقب النادي الملكي- إن ديفيد فيا مهاجم برشلونة وجه له عبارات جارحة لديانته الإسلامية، الأمر الذي دفعه للاعتداء عليه في نهاية المباراة التي جمعت الفريقين على كأس السوبر الإسباني، والتي فاز النادي الكتالوني.
وقالت مدونة "سوكر بلوجر": إن أوزيل فسّر سبب استخدام يده لصفع فيا، بأن الأخير وجّه له عبارات مسيئة إلى ديانته، الإسلام، وهذا ما لا يرضاه أي شخص.
وحسب صحيفة "أس" الإسبانية فقد وجه أوزيل -ذو الأصول التركية- اعتذارا لجمهور ريال مدريد على البطاقة الحمراء التي وجهت له من الحكم في نهاية المباراة، مؤكدا أنه تعرض للإهانة من فيا، وأنها المرة الأولى التي يتعرض لها لمثل هذه المضايقة من أي شخص.
وشدد أوزيل على أنه يتلقى معاملة جيدة من الإسبانيين في مدريد، وفي بلده ألمانيا، على عكس ما بدر من "الكتالوني" فيا. مؤكداً أن زملاءه بالفريق يحترمون ديانته، ومدربه مورينيو يراعي ظروف اللاعبين المسلمين في رمضان، وأنه يؤدي ركعتين قبل أي لقاء.
وهو ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية نقلاً عن مقابلة لأوزيل مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، حيث أكد أنها البطاقة الأولى له في مسيرته الكروية.
وشهدت مباراة كأس السوبر الإسباني الأربعاء الماضي والتي انتهت بفوز الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدفين شهدت عراكا في آخر دقيقة بين لاعبي الفريقين، إثر قيام لاعب ريال مارسيلو بعرقلة سيسك فابريجاس المنضم حديثاً إلى صفوف فريق النادي الكتالوني.
وينحدر مسعود أوزيل من الجيل الثالث للأتراك المقيمين في ألمانيا، الذين أتوا من مدينة زنغولداق في شمال تركيا. وهو من اللاعبين المسلمين الذين -قبل بداية كل مباراة- يقرؤون سورة من القرآن الكريم، لمساعدته على التركيز.
وفي مقابلة مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، قال أوزيل: "أفعل ذلك دائماً قبل أن أنزل الملعب، أصلي، وزملائي يعرفون أنهم لا يستطيعون التحدث معي خلال هذه الفترة القصيرة". وفي عام 2010، حصل مسعود أوزيل على جائزة بامبي لكونه المثال الناجح للاندماج في المجتمع الألماني.