معاناة أمرأه

السلام عليكم ورحمة الله
تزوجة اميره وهذا اسم افتراضي وليس الاسم الحقيقي لتلك السيده من شاب من شباب مدينتها وكان زواج تقليدي دون اي قصة حب وما ان مضى على زواجهم فتره قصيره من الزمن حتى نشأة بينهما محبه فريده من نوعها وكان هذا الزوج يحنو عليها ويحبها ويعطف عليها ويعيشها معيشه كانت تشعر معها انها تملك العالم بأسره وكانت اميره ذات جمال اخاذ وزاد جمالها جمال حسن اخلاقها وسماحت نفسها ومحبتها لزوجها والتزامها بدينها واستمر زواجها بضع اعوام كانت من اجمل ايام عمرها ولكن افاقت ذات يوم لتجد ان زوجها وحبيبها لايزال نائمآ فخرجت تتسحب على اطراف اقدامها كي لاتوقضه وذهبت تطمأن على اطفالها الصغار وبعد ان اطمأنت على اطفالها بدأت بأعداد وجبة الافطار وبعد ان جهزت الافطار قررت ايقاض حبيبها فندهت عليه ولكنه لم يرد عليها وكانت تضن انه يداعبها كما اعتادت منه كي يختطف منها قبله يبدء يومه بها كما اعتادت طيلت فترت زواجها ولكنه لم يبادرها بتلك القبله وبقي قي سبات وكأنه لم يشعر بوجودها فاقتربت منه اكثر وهزت رأسه كي تفاجأ بما لم يكن بالحسبان كان زوجها وحبيبها قد فارق الحياة فأطلقت صرخه سمعها كل جيرانها لينعقد لسانها بعدها وبقيت مذهوله تحتضن رأس حبيبها دون ان تستطيع عمل أي شئ فحضر بعض الجيران ليستعلمو عن سبب صرختها ليجدوها تحتضن زوجها للمرة الأخيره وقاموبعد ذلك بما يلزم من اجراءت للدفن والعزاء وكانت اميره لاتزال مصدومه وغير مصدقه انها لن ترى حبيبها بعد ولكن سرعان ما استسلمت للامر الواقع ولتكتشف ان وفات زوجها وحبيبها ما هي الا البدايه لمعاناه ستستمر معها لبقية حياتها فقررت الوفاء لذكرى حبيبها وعدم الزواج مرة أخرى وكان اكبر همومها تربيت ابنائها وتأمين مستقبلهم ولكن كيف وهي فتاه لاتزال في ريعان شبابها وكان جمالها يسبب لها كثير من المشاكل وكانت مطمع لكثير من اصحاب النفوس الضعيفه ألا انها كانت صارمه لم تعطي فرصه للطفيليين ان يفسدو حياتها وكانو يحاولون ان ينالو منها بأطلاق الشائعات وكانت تسبب لها كثير من الاحزان والاسى فهداها تفكيرها الا ان تبيع بيتها الذي ورثته عن زوجها برغم من صعوبت الامر عليها فهذا البيت كان شاهد على اجمل لحضات حياتها ولكن اجبرة على هذا وبعد ان باعت بيتها اشترت بيت اصغر وكان قديم متأكل ولكن كان ارحم من ازعاج الآخرين لها واشترت بما بقي لديها من مال متجر صغير استغلته في بيع الملابس النسائه الجاهزه كونه لا يعرضها للتعامل مع الرجال واستمرت على هذا الحال بضع سنين وكان المتجر يكبر ويكبر وما ان من الله عليها بالمال حتى عاودت واشترت بيتها الذي شهد على حبها وعلى اسعد ايام حياتها والذي باعته منذو زمن انتقلت لتعيش في بيتها الحبيب وتعيد ذكريات حبيبها هنا جلسنا وهنا اكلنا وهنا وهنا وكانت تعيش بأستقرار بالرقم من فقد الحبيب حتى كبر الابناء وكبرت مشاكلهم كان اكبرهم فتى شاب عمره 18 عامآ وشاب أخر عمره 16 عاما وفتاه في الرابع عشر من عمرها ونطرآ لتقدم عمر الام والابناء معن اصبح من الصعب على تلك الام السيطره على ابنا ها وكان الابن الاكبر قد وصل به التمرد بعد ان تعرف على فتاه كانت تسلبه عقله وكان كل همها الاستحواز على ما عنده واهله من مال درجة الاتستطيع الام السيطره عليها فزوج الفتاه من رجل غريب من دولة أخرى كي يضمن عدم عودتها لبيته ثم تزوج هو من تلك الفتاه واصبحت تسيطر على كل شئ في المنزل وكان اكثر من ينقص عليها عيشها هو ذلك الشاب المتمرد على قراراتها فقررة التخلص منه ودبرت له مكيده اوقعته فيها فقد اتهمته بالتعرض اليها ومحاولت اغتصابها واقنعت اخيه الذي كان مسلوب الاراده امامها فوقع بينهما شجار عنيف ووقع ذلك الشاب من على سلم البيت (الدرج) ليقع على مؤخرة رأسه ويصاب بالشلل الكامل وعدم المقدره على النطق دون ان يشعر ذلك الاخ حجم ما فقد ودون ان يهز له جفن وانهالت عليه الام بالوم والشتم ليودعها حبيسة غرفتها بعد ان اوسعها ضرب وشتم فاغلغ عليها باب حجرتها ووضع المفتاح عند زوجته واودع اخيه احدى دور العجزه وبينما كانت الام في سجنها كانت تفكر بما اصاب ولدها وكيف استطاع فعل كل هذا دون اي احساس بلندم لتأتي اليها تلك الفتاه وتفسر لها كل تلك الاسأله وتفاجأها بان ابنها مدمن للمخدرات وانها هي من تؤمن له تلك السموم وبعد مرور عدة اشهر على تلك الحادثه استطاعت الفتاه سلب جميع اموال ذلك الشب واموال امه وتحويلها بأسمها وعلى اثر ذلك طلبت من الشاب تطليقها وان لم يفعل فلن تعطيه المزيد من تلك المخدرات فلم يكن منه الا الانصياع لأوامرها دون تردد وقبل مغادرة الفتاه للمنزل فتحت الباب لتلك الام السجينه وتغادر المنزل وما كان من تلك الام الى ان اودعت ابنها مشفى تعنا بالمدمنين وبعد ان شفي الابن حتى ادرك ما فعل ليصاب بحاله نفسيف صعبه على اثرها قام بقتل تلك الفتاه واودع السجن ليخرج منه بعد فتره قصيره بسبب حالته النفسيه وذهب للبحث عن شقيقته التي انقطعت عنه جميع اخبارها وهذه كانت قصة اميره
اللهم نسألك العفو والعافيه......................اخوكم ابو زياد وكما قلت لكم سابقآ ارجومنكم تجاوز الاخطاء الأملاءيه واللغويه وتصحيحها

اخوي ابو كما قلت لك في رد على موضوع سابق مسهب كثيرا ولكن هذه القصه معبره جدا ونحمد الله ان مجتمعنا لا توجد فيه هذه السموم ونتمنى من الله العلي القدير ان يعذنا واياكم من هذه الافه المدمره

شكرآ اخي ابو احمد وكما قلت هذه القصه لايمكن لها ان تكون في مجتمعا الريفي نظرآ لتماسكه الاجتماعي ومعرفة الكل للكل ولكن وجهت هذه القصه لرواد هذا المنتدى من خارج مجتمعنا الريفي بقية جذب زوار لمنتدانا نتبادل معهم المعرفه

قصة جميلة جدا ورائعة مشكور يا ابو زياد
تقبل مروري
ابو الوليد